تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب ما قيل في العمرى والرقبى

           (♫) ساقطة(1) من نسخة.
          ░32▒ (بَابُ مَا قِيْلَ) أي ورد (فِي العُمْرَى وَالرُّقْبَى) العُمْرَى: مأخوذ من العمر، والرُّقْبَى من الرقوب لأنَّ كلًّا من المتعاقدين يرقب موت صاحبه، كأنْ يقول في الأول: أعمرتك داري، أي جعلتها لك مدة عمرك، وفي الثاني: أرقبتك داري، أي جعلتها لك رقبى، أي إن متَّ قبلي عادت إليَّ، وإن متُّ قبلك استقرت لك، وحكم كلٍّ من العمرى والرقبى حكم الهبة.
          وقولُه فِي الرُّقْبَى: (إن متَّ قبلي عادت إليَّ) لغو(2)، و(إليَّ)(3) بيان صيغة العمرى، ومعناها(4) أشار بقوله: (أَعمَرتُهُ الدَّارَ) إلى آخره.


[1] في (ع): ((ساقط)).
[2] في (ع): ((العود)).
[3] في (ع): ((إلي)).
[4] في (ك): ((ومعناه)).