التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: والذي نفسي بيده، لأقضين بينكما بكتاب الله

          6859- 6860- قوله: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ): هذا هو مُحَمَّد بن يوسف، أبو أحمد البيكنديُّ البُخاريُّ، تَقَدَّمَ في (العلم) [خ¦68] [خ¦77] و(بدء الخلق) [خ¦3235] و(علامات النبوَّة في الإسلام) [خ¦3615] وغير ذلك، وذكرتُ بعضَ ترجمته، وأنَّه واسع الرحلة، ولا أعلم فيه جرحًا ولا تعديلًا، إلَّا أنَّ البُخاريَّ روى عنه مُحتجًّا به غَيْرَ مَرَّةٍ، والله أعلم.
          قوله: (عَنِ الزُّهْرِيِّ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه مُحَمَّد بن مسلم بن عُبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزُّهْرِيُّ، أحدُ الأعلامِ المشاهيرِ.
          قوله: (رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ(1) صلعم): تَقَدَّمَ أنَّ هذا الرجلَ وامرأتَه، والزانيَ بها وأباه(2)، لا أعرفهم [خ¦2314].
          قوله: (أَنْشُدُكَ اللهَ): (أَنشُدُكَ): تَقَدَّمَ أنَّه بفتح الهمزة، وضمِّ الشين؛ أي: أسألُك [خ¦63].
          قوله: (كَانَ عَسِيفًا): تَقَدَّمَ ضبطه، وأنَّ مالكًا فسَّره في بعض الطرق بـ (الأجير) [خ¦6633]، وكذا (الرِّجَال مِنْ أَهْلِ العِلْمِ): قَدَّمْتُ أسماءَ الذين كانوا يُفتون في عهده ◙، والاختلافَ في عَددهم، وقدَّمت عددَ مَن حُفِظَت عنه الفتوى من الصَّحَابة، وأنَّهم مئةٌ ونيِّفٌ وثلاثون شخصًا من بين رجلٍ وامرأةٍ [خ¦2695]، وتَقَدَّمَ الكلام على (أُنَيْس)، وأنَّه ابن الضَّحَّاك الأسلميُّ، وما قال فيه بعضُهم، ولا يصحُّ [خ¦2314].


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة» و(ق): (النَّبيِّ).
[2] في (أ): (وأبوه)، ولعلَّ المُثْبَت هو الصَّواب.