التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب من أظهر الفاحشة واللطخ والتهمة بغير بينة

          قوله: (وَاللَّطْخَ): هو بفتح اللَّام، وإسكان الطاء المُهْمَلَة، وبالخاء المُعْجَمَة، قال في «المطالع»: (هو التُّهَمَةُ، وإلصاقُ الشرِّ إلى الملطوخ)، انتهى، ومقتضى عطفِ البُخاريِّ (التُّهَمَةَ) عليه: أنَّه غيرُه، وفي «الصحاح»: (لَطَخَهُ لَطْخًا، فتَلَطَّخَ به؛ أي: لوَّثَه به فتلوَّثَ، ولُطِخَ فلانٌ بِشَرٍّ: رُمِيَ به)، ومثله في «القاموس»، والحاصل: أنَّ (اللَّطْخَ): الرَّميُ بالقبيحِ.
          قوله: (وَالتُّهَمَةَ): هو بفتح الهاء، وفي «النهاية» لابن الأثير: (وقد تُفتَح الهاء)، وسأذكر لفظه إن شاء الله تعالى [خ¦7160].