التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أتعجبون من غيرة سعد لأنا أغير منه والله أغير مني

          6846- قوله: (حَدَّثَنَا مُوسَى): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه ابنُ إسماعيلَ التَّبُوذكيُّ، و(أَبُو عَوَانَةَ): الوضَّاحُ بنُ عبد الله، و(عَبْدُ المَلِكِ): هو ابنُ عُمير.
          قوله: (مَعَ امْرَأَتِي): امرأةُ سعد بن عُبَادة هي أمُّ [ثابت](1).
          قوله: (غَيْرَ مُصْفَحٍ): تَقَدَّمَ الكلامُ عليه في أوَّل (النكاح) في (باب الغَيرة)، وهو بالصاد، والفاء، والحاء، المهملتين، قال في «المطالع»: (بكسر الفاء وفتحها، مع ضمِّ الميم، وسكون الصاد، أي: بحدِّهِ لا بعَرْضِه، تأكيدًا لبيانِ ضرْبِه ليقتله، فمَن فتحه؛ كان وصفًا للسيف، ومَن كسره؛ جعله حالًا من الضَّارِبِ، وصَفْحا السيفِ: وَجْهاهُ العَريضانِ، وغِراراهُ: حدَّاه)، انتهى، ورأيتُه في بعض النُّسخ مشدَّد الفاء ومفتوحها، قال شيخُنا عنِ ابن التين: (والتشديدُ هو ما في سائر الأمَّهاتِ)، انتهى.


[1] ما بين معقوفين أخلى له بياضًا في (أ)، والمثبت مستفاد ممَّا تقدَّم عند الحديث ░423▒.