التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: رجم النبي صلى الله عليه وسلم

          6840- قوله: (حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه ابن زياد العبديُّ، وتَقَدَّمَ في ترجمته أنَّ له ما يُنكَر تجنَّبه أهلُ «الصَّحيح»، و(الشَّيْبَانِيُّ): تَقَدَّمَ أنَّه بالشين المُعْجَمَة، تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّ اسمه سليمان بن فَيْروز، أبو إسحاق، الشَّيبانيُّ الكوفيُّ، و(عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى): علقمة بن خالد بن الحارث، وقد تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّ أبا أوفى صحابيٌّ، كابنه عبد الله.
          قوله: (تَابَعَهُ عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، وَخَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَالمُحَارِبِيُّ، وَعَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ): أمَّا الضميرُ في (تابعه)، فيعود على عبد الواحد، وهو ابنُ زيادٍ العبديُّ، و(خالد بن عبد الله): هو الطَّحَّان، تَقَدَّمَ مُترجَمًا، و(المحاربيُّ): هو عبدُ الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن زياد المحاربيُّ، أبو مُحَمَّد، الكوفيُّ، وَثَّقَهُ ابنُ مَعِين والنَّسائيُّ، وقال أبو حاتم: صدوقٌ إذا حدَّث عن الثِّقات، ويروي عن المجهولين أحاديثَ مُنكَرةً، فيفسد حديثه بذلك، أخرج له الجماعة، تُوُفِّيَ سنة ░195هـ▒، له ترجمة في «الميزان»، و(عَبِيدة بن حُمَيد): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه بفتح العين، وكسر المُوَحَّدة، قال الدِّمْيَاطيُّ: (عَبِيدة بن حُمَيد انفرد به البُخاريُّ، وعَبِيدة بن سفيان انفرد به مسلم، وعَبِيدة بن عمرو السلمانيُّ اتَّفقا عليه)، ومتابعةُ عليِّ بن مسهر أخرجها مسلم في (الحدود) عن أبي كامل، عن عبد الواحد، عن أبي إسحاق الشَّيبانيّ به، وباقي المُتابَعات لم أرها ولا واحدةً منها في شيء مِن الكُتُب السِّتَّة إلَّا ما هنا، والله أعلم، قال شيخنا: (ومتابعة عَبِيدة أخرجها أحمد بن منيع في «مسنده» عنه، عن أبي بكر إسحاقَ، عن ابن أبي أوفى)، كتب بعضُ حُفَّاظ العَصْرِ على هذا المكان ما لفظه: (متابعةُ عليِّ ابن مسهر وصلها مسلم من طريقه، ومتابعةُ خالدٍ وصلها المُؤلِّف _أعني: البُخاري_ [خ¦6813]، ومتابعةُ عَبِيدة وصلها الإسماعيليُّ من طريقه بالسند الذي هنا، ومتابعةُ المُحارِبيِّ لم أجدْها بعد طول البحث والتَّنقيب)، انتهى.
          قوله: (وَقَالَ بَعْضُهُم: المَائِدَةُِ، وَالأَوَّلُ أَصَحُّ): (بعضُهم): لم أعرفه.