التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: سمعت النبي يأمر من زنى ولم يحصن جلد مائة وتغريب عام

          6831- 6832- قوله: (حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ): هو عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلَمة الماجِشُون أبو عبد الله، تَقَدَّمَ، و(ابْنُ شِهَابٍ): هو الزُّهْرِيُّ مُحَمَّد بن مسلم.
          قوله: (جَلْدَ مِئَةٍ وَتَغْرِيبَ عَامٍ): (جلدَ): مَنْصُوبٌ على نزع الخافض؛ أي: بِجَلْد، وكذا (تغريبَ).
          قوله: (قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: وَأَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ...) إلى آخره: هذا معطوف على السَّند الذي قبلَه، فرواه البُخاريُّ عن مالك بن إسماعيل عن عبد العزيز _هو ابن عبد الله بن أبي سلمة_ عن ابن شهاب، عن عروة به، واعلم أنَّ عُروة بن الزُّبَير لم يُدرك عمر بن الخَطَّاب، وذلك أنَّ عمر تُوُفِّيَ سنة ثلاثٍ وعشرين، كما تَقَدَّمَ مِرارًا، وقد وُلِد عروةُ تلك السَّنة، وقال مصعب الزُّبيريُّ: وُلِد لستِّ سنين مِن خلافة عثمانَ، وُلِد سنة تسعٍ وعشرين، وليس لعُروةَ عن عمر في «البُخاريِّ» غيرُه، ولا له في بقيَّةِ الكُتُبِ السِّتَّة عنه شيءٌ، والله أعلم.
          قوله: (تِلْكَ السُّنَّةَ): (السُّنَّة): مَنْصُوبٌ خبرُ (تَزَلْ)، و(تلك): هو الاسمُ، وهذا ظاهِرٌ.