التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أن رهطًا من عكل قدموا المدينة فأمر لهم

          6805- قوله: (حَدَّثَنَا حَمَّادٌ): هو ابنُ زيدٍ، الإمام، و(أَيُّوبُ): هو السَّخْتيَانيُّ ابنُ أبي تميمةَ، و(أَبُو قِلَابَةَ): عبدُ الله بنُ زيدٍ الجَرْميُّ، تقدَّموا.
          قوله: (أَنَّ رَهْطًا): تَقَدَّمَ الكلامُ على (الرَّهطِ) كم هو [خ¦27]، وتَقَدَّمَ أنَّ هؤلاءِ في «البُخاريِّ» [خ¦233] و«مسلمٍ» كانوا ثمانيةً، وأنَّ النَّوويَّ عزا ذلك لخارج الكُتُب السِّتَّة، وأنَّ عددهم ثمانيةٌ في «البُخاريِّ» و«مسلم»، وقيل: كانوا سبعة، وتَقَدَّمَ الكلام على (عُكْلٍ)، وعلى (عُرَيْنَةَ)، وتَقَدَّمَ (اللِّقَاح): جمع (لِقْحَة)، وتَقَدَّمَ أنَّها كانت خمسةَ عشرَ غِزارًا، وتَقَدَّمَ الكلامُ على (أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا)، وشربهم البول، وعلى (الرَّاعِي)، وأنَّ اسمه يسار، وعلى قوله: (فَبَعَثَ الطَّلَبَ): تَقَدَّمَ متى بعثهم، وكم كانوا فارسًا، ومن أميرهم قريبًا [خ¦6802]، وفي (الطَّهارة) [خ¦233] وغيرِها، وعلى (سَمَرَ): أنَّه بالتَّخفيف، وضبطه بعضُهم بالتَّشديد، وعلى (الحَرَّةِ) وأنَّها أرض تركبها حجارة سود [خ¦233].
          قوله: (فَلَا يُسْقَوْنَ): هو مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ.