التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: مرضت فعادني رسول الله وأبو بكر وهما ماشيان

          6723- قوله: (حَدَّثَنَا سُفْيَانُ): هو ابن عُيَيْنَة، أحد الأعلام.
          قوله: (فَصَبَّ عَلَيَّ وَضُوءَهُ): هو بفتح الواو: الماء، ويجوز فيه الضمُّ، وقد تَقَدَّمَ مِرارًا [خ¦4/2-235].
          قوله: (فَنَزَلَتْ(1) آيَةُ المَوَارِيثِ): إن قيل: أيُّ آيةٍ نزلت في جابر؟ فالجواب على ما فيه ممَّا سيأتي: أنَّ البُخاريَّ ذكر في (سورة النساء): {يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ}[النساء:11]، وقد سبق أنَّ الحافظَ شرفَ الدين أبا مُحَمَّد عبدَ المؤمن بنَ خلف الدِّمْيَاطيَّ شيخَ شيوخِنا قال: (إنَّ ذلك وَهَمٌ من ابن جُرَيجٍ، والتي(2) نزلت في جابر الآيةُ الأخيرة: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ}[النساء:176]، كذلك رواه شعبةُ والثَّوريُّ وابن عُيَيْنَة عن مُحَمَّد بن المنكدر...) إلى آخر كلامه [خ¦4577]، وهو كلامٌ حسنٌ ذكرتُه حيث ذكره في (سورة النساء)؛ فانظره من هناك، وذكرت هناك تعقُّبًا في بعض كلام الدِّمْيَاطيِّ [خ¦4577].


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة» و(ق): (حتَّى نزلت).
[2] في (أ): (الذي)، ولعلَّ المُثبتَ هو الصَّوابُ.