التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: كان عذابًا يبعثه الله على من يشاء

          6619- قوله: (حَدَّثَنَا(1) النَّضْرُ): هو ابن شُمَيل الإمام، وقد تَقَدَّمَ أنَّه بالضاد المُعْجَمة، وأنَّه لا يشتبه بـ (نصر) مرارًا، و(يَحْيَى بْن يَعْمَرَ): تَقَدَّمَ أنَّه بفتح الميم، وأنَّ ابنَ قرقول نقل عن البُخاريِّ في اليعمُريِّ أنَّه بالضَّمِّ أيضًا، انتهى، و(يَعمَر): لا ينصرف؛ للعلميَّة ووزن الفعل [خ¦3474].
          قوله: (عَنِ الطَّاعُونِ): تَقَدَّمَ الكلام عليه في بابه وغيرِه، وأنَّه غير الوباءِ، أو هو هو، وأنَّ الصحيحَ أنَّ بينهما خصوصًا وعمومًا، فكلُّ طاعونٍ وباءٌ، ولا عكسَ [خ¦76/30-8528] [خ¦75/22-8452].
          قوله: (مُحْتَسِبًا): تَقَدَّمَ ما (الاحتسابُ) [خ¦23/6-1970].


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة» و(ق): (أَخْبَرَنَا).