التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: الثلث والثلث كثير أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة

          5354- قوله: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ): تَقَدَّمَ مِرارًا قريبًا وبعيدًا أنَّه بفتح الكاف، وكسر المُثلَّثة، و(سُفْيَانُ) بعده: هو الثَّوريُّ فيما يظهر؛ لأنَّ عبد الغنيِّ ذكر في مشايخ مُحَمَّد بن كَثِير الثَّوريَّ، ولم يذكرِ ابنَ عيينة، والذَّهَبيُّ في «تذهيبه» ذكر في مشايخه سفيانَ وأطلقَ، فحملتُ المُطلَقَ على المُقيَّد، و(سَعْد بْن إِبْرَاهِيمَ): هو سعد بن إبراهيم بن عبد الرَّحمن بن عوف، تَقَدَّمَ، و(عَامِر بْن سَعْدٍ): هو ابن أبي وقَّاص مالكِ بن أُهيب، أحدُ العشرة ♥.
          قوله: (الثُّلُثُ وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ): هو بالثَّاء المُثلَّثة، كذا في أصلنا هنا، وقال ابن قُرقُول: («كَبِير» [خ¦6733]؛ بالباء، ويُروى: بالثَّاء، وفي بعضها: «أو كَثِير» [خ¦1295]، على الشَّكِّ)، انتهى، وقد تَقَدَّمَ [خ¦2743].
          قوله: (أَنْ تَدَعَ): تَقَدَّمَ الكلام على (أن تذرَ)، وهذا مثله، وكذا تَقَدَّمَ (يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ) [خ¦1295].