التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: دخل النبي مكة وحول الكعبة ثلاث مئة وستون نصبًا

          2478- قوله: (حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ): هو(1) ابنُ المَدينيِّ، الحافظُ الجِهْبِذُ، تَقَدَّم(2)، وكذا تَقَدَّم (سُفْيَانُ): أنَّه ابنُ عُيَينة، أحدُ الأعلام، وكذا تَقَدَّم (ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ): أنَّه عبد الله بن يَسار، أبو يَسار المكِّيُّ، مولى ثقيف، عن أبيه، وطاووسٍ، ومجاهدٍ، وعنه: شعبةُ وابنُ عُلَيَّة، ثقة، تُوُفِّيَ سنة ░131هـ▒، أخرج له الجماعة، وقد تَقَدَّم، ولكن طال العهد به [خ¦72].
          قوله: (عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ): هو بفتح الميمَين، بينهما عينٌ ساكنةٌ، واسمه عبد الله بن سَخْبَرة الأزديُّ، أبو مَعْمَر الكوفيُّ، عن عليٍّ، وابنِ مسعود، وخبَّابٍ، وأبي مسعود الأنصاريِّ، وعنه: إبراهيمُ النَّخَعيُّ، ومجاهدٌ، وعُمَارةُ بن عُمَير، وجماعةٌ، وثَّقه ابن مَعِين وغيرُه، تُوُفِّيَ في(3) ولاية عُبيد الله بن زياد، أخرج له الجماعة، وقد تَقَدَّم، ولكن طال به العهد [خ¦746].
          قوله: (دَخَلَ النَّبِيُّ صلعم مَكَّةَ...)، الحديث: هذه الدَّخْلةُ كانت في رمضان سنة ثمان في الفتح، وقد تَقَدَّم كم كان في الشَّهر [خ¦104].
          قوله: (نُصُبًا): هو بضَمِّ النُّون والصَّاد المهملة، ويجوز إسكانُها، وهو حجَر كانوا ينصبونه في الجاهليَّة، ويتَّخذونه صنمًا، فيعبدونه، والجمع: أنصاب.
          قوله: (يَطْعُـَنُهَا): هو بضَمِّ العين وفتحِها، تَقَدَّم [خ¦334].


[1] في (ب): (تَقَدَّم أنَّه).
[2] (تَقَدَّم): ليس في (ب).
[3] (في): سقط من (ب).