التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب إذا اختلفوا في الطريق الميتاء

          قوله في التَّرجمة: (الْمِيتَاءِ) وكذا في الحديث: (إِذَا تَشَاجَرُوا فِي الطَّرِيقِ المِيْتَاء): قال ابن قُرقُول: («مئتاء»: مهموز ممدود؛ يعني: الموت؛ لأنَّ النَّاس كلُّهم يسلكونها، وقد يُسهَّل؛ ومعناه: كثيرة السُّلوك عليها، «مِفْعال» من الإتيان، قال أبو عُبيد: «وبعضهم يقول: مَأتيٌّ؛ أي: يأتي عليه النَّاس»، وهو صحيح أيضًا)، انتهى، ومعناها: الشَّارع.
          قوله: (وَهيَ الرَّحَـْبَةُ): بالفتح، وقد تُسكَّن.
          قوله: (فَيُتْرَكُ مِنْهَا الطَّرِيقُ): (يُترَك): مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعله، و(الطريقُ): مَرْفوعٌ نائب مناب(1) الفاعل.
          قوله: (سَبْعَةَ أَذْرُعٍ): وفي نسخة: (سبعَ)، (الذِّراع): يُذكَّر ويُؤنَّث، فمَن قال: (سبعةَ)؛ ذكَّره، ومن قال: (سبعَ)؛ أنَّثه، وهو مَنْصوبٌ مفعولٌ ثانٍ.


[1] في (ب): (قائم مقام).