التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: على ما توقد هذه النيران؟

          2477- قوله: (تُوقَدُ يَوْمَ خَيْبَرَ): تَقَدَّم أنَّ (خيبر) في آخر السَّادسة، أو في أوَّل السَّابعة، وتَقَدَّم سببُ الاختلاف فيما مضى [خ¦209].
          قوله: (تُوقَدُ هَذِهِ النِّيرَانُ): (تُوقَدُ): مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعله، و(النِّيرَانُ): مَرْفوعٌ، وهذا ظاهرٌ.
          قوله: (عَلَى الْحُمُرِ الأَنَسِيَّةِ): هو بفتح الهمزة والنُّون، قال ابن قُرقُول: (كذا ذكره البخاريُّ عن ابن أبي أُوَيس)، انتهى، وسيجيء هذا هنا، قال ابن قُرقُول: (وكذا قيَّدناه عن أبي بحر في «مسلم»، وكذا قيَّده الأَصيليُّ، وابن السَّكن، وأبو ذرٍّ، وأكثر روايات الشُّيوخ فيه: بكسر الهمزة، وسكون النُّون، وكلاهما صحيح).
          قوله: (وَأَهَـْرِيقُوهَا): هو بفتح الهمزة والهاء، ويجوز سكون الهاء، وهذا ظاهرٌ.
          قوله: (أَلَا نُهَـْرِيقُهَا): (أَلا): للاستفتاح، مُخفَّفة، و(نُهَْرِيقُهَا): بضَمِّ النون، وفتح الهاء وتُسكَّن.
          قوله: (كَانَ ابْنُ أَبِي أُويْسٍ): هو إسماعيل بن أبي أويس عبدِ الله، شيخُ البخاريِّ ومسلم، وهو ابنُ أختِ مالكٍ الإمامِ، تَقَدَّم مرارًا.