التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب: لا يظلم المسلم المسلم ولا يسلمه

          قوله: (وَلَا يُسْلِمُهُ): في التَّرجمة والحديث: بضَمِّ أوَّله، رُباعيٌّ، يقال: أَسْلَم فلانٌ فلانًا؛ إذا ألقاه إلى الهَلكة ولم يحمِه مِن عدوِّه، وهو عامٌّ في كلِّ مَن أسلمتَه إلى شيء، لكن دخله التَّخصيصُ، وغلب عليه الإلقاءُ في الهَلكة(1).


[1] في (ب): (التهلكة)، وانظر «النهاية» ░2/394▒ مادَّة (سلم).