التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: كان يكري مزارعه على عهد النبي وأبي بكر وعمر

          2343- 2344- قوله: (حَدَّثَنَا حَمَّادٌ): هذا هو حمَّاد بن زيد، وحمَّاد بن سلمة لم يُخرِّج له البخاريُّ في الأصول إنَّما علَّق له، وقد تقدَّما، وقد قدَّمتُ [خ¦142] أنَّ حمَّادًا إذا أطلقه الراوي عنه؛ فإن كان سليمانَ بنَ حرب كهذا؛ فإنَّه يكون ابنَ زيد، وكذا عارم مُحَمَّد بن الفضل، وإذا(1) أطلقه موسى بن إسماعيل التَّبُوذكيُّ، أو عفَّانُ، أو حجَّاج بن منهال، أو هُدْبَة بن خالد؛ فإنَّه يكون ابنَ سلمة، والله أعلم.
          و(أَيُّوب): تقدَّم مرارًا أنَّه ابن أبي تميمة السَّخْتِيَانيُّ.
          قوله: (ثمَّ حُدِّثَ): هو بضمِّ الحاء وكسر الدَّال المهملتين، مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعله، وهذا ظاهرٌ، وفي نسخة عتيقة: (حُدِّث)؛ مبنيٌّ [للمفعول] في الأصل، و(حَدَّثَ)؛ بفتح الحاء والدال: مبنيٌّ للفاعل في الهامش نسخة. /
          قوله: (عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ): تقدَّم أنَّه بفتح الخاء المعجمة، وكسر الدَّال المهملة، صحابيٌّ معروفٌ مشهورٌ.
          قوله: (قَدْ عَلِمْتَ): هو بفتح تاء الخطاب، ويجوز ضمُّها على التَّكلُّم، و(نُكْرِي): تقدَّم أنَّه رباعيٌّ بضمِّ أوَّله [خ¦2327].
          قوله: (علَىَ الأَرْبِعاءِ): هو بكسر الباء، وبالمدِّ، جمع (ربيع)؛ وهو الجدول.
          قوله: (مِنَ التِّبْنِ): هو بكسر المثنَّاة فوق، وإسكان الموحَّدة، وبالنُّون، وهو هذا الذي تأكله الأنعام.


[1] في (ب): (وكذا إذا).