التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لا تفعلوا ازرعوها أو أزرعوها أو أمسكوها

          2339- قوله: (أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ): تقدَّم مرارًا أنَّه عبدُ الله بن المبارك، وكذا تقدَّم (الأَوْزَاعِيُّ): أنَّه عبدُ الرَّحمن بن عمرو، أبو عمرو، عالمُ الشَّام.
          قوله: (عَنْ أَبِي النَّجَاشِيِّ مَوْلَى رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ): (أبو النَّجاشيِّ): اسمه عطاء بن صُهَيب، عن مولاه رافعِ بن خَدِيج، وعنه: عكرمةُ بن عمَّار، والأوزاعيُّ، وجماعةٌ، وثَّقه النَّسائيُّ، أخرج له البخاريُّ، ومسلمٌ، والنَّسائيُّ، وابنُ ماجه، و(خَدِيج): بفتح الخاء المعجمة، وكسر الدَّال المهملة، تقدَّم.
          قوله: (عَنْ عَمِّهِ ظُهَيْرِ بْنِ رَافِعٍ): هو بضمِّ الظَّاء المعجمة المُشالة، وفتح الهاء، مصغَّر، صحابيٌّ مشهور، عَقَبيٌّ أُحُديٌّ، اختُلِف في شهوده بدرًا، وقد عدَّه فيهم البخاريُّ(1)، وسيأتي ما فيه [خ¦4012]، انفرد عنه رافعُ بن خَدِيج، تفرَّد بذكره الأوزاعيُّ، عن أبي النَّجاشيِّ، عن رافع، أخرج له البخاريُّ، ومسلمٌ، والنَّسائيُّ، وابنُ ماجه.
          قوله: (بِمَحَاقِلِكُمْ): (المحاقل): المزارع، وقد تقدَّم الكلام على الحقل ما هو قريبًا [خ¦34/82-3408].
          قوله: (وَعَلَى الأَوْسُقِ): هو جمع (وَسْق)، والوَِسْق: بفتح الواو وكسرها، تقدَّم، وأنَّه ستُّون صاعًا، وفيه حديثان تقدَّما [خ¦1405].
          قوله: (ازْرَعُوهَا أَوْ أَزْرِعُوهَا): الأولى: بهمزة وصل، وفتح الرَّاء، والثانية: بهمزة قطع، وكسر الرَّاء، وكلاهما أمرٌ؛ الأوَّل(2): أمرهم بزرعها، والثَّانية: أمرهم بالإزراع، و(أو) للتَّخيير.


[1] في (ب): (عدَّه البخاريُّ فيهم).
[2] (أمر الأول): سقط من (ب).