التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: الليلة أتاني آت من ربي وهو بالعقيق أن صل في هذا الوادي

          2337- قوله: (حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ): الظَّاهر أنَّ (إسحاق) هذا: هو ابن راهويه، وذلك لأنِّي رأيتُ الذَّهبيَّ ذكر في «تذهيبه» في الرُّواة(1) عن شعيب هذا: ابنَ راهويه، والله أعلم.
          و(شعيب بن إسحاق): الأمويُّ مولاهم، الدِّمشقيُّ، مولى رملةَ بنتِ عثمان بن عفَّان، عن هشامِ بنِ عروةَ، وأبي حَنِيفة، وابنِ جُرَيج، وطبقتِهم، وعنه: إبراهيمُ بن موسى، وابنُ راهويه، وداودُ بن رُشَيد، ودُحَيم، وطائفةٌ، قال أحمدُ: (ثقة ما أصحَّ حديثه!) وقال أبو داود: (ثقة مُرجِئ، لم يصلِّ عليه أبو مُسْهِر)، وقال غيرُ واحدٍ: ثقة، وقال أبو حاتم: (صدوقٌ)، قال دحيم: (وُلِدَ سنة «118هـ»، ومات سنة «189هـ»)، أخرج له البخاريُّ، ومسلم، وأبو داود، والنَّسائيُّ، وابن ماجه.
          قوله: (عَنِ الأَوْزَاعِيِّ): تقدَّم مرارًا أنَّه عبدُ الرَّحمن بن عمرو الأوزاعيُّ، تقدَّم بعضُ ترجمتِه، ولماذا نُسِب، وأنَّه أفتى في سبعين ألفَ مسألةٍ، وهو شيخُ الإسلام [خ¦78].
          قوله: (حَدَّثَنِي يَحْيَى): هذا هو يحيى بن أبي كَثِير، تقدَّم مُتَرجَمًا، وأنَّه بفتح الكاف، وكسر المثلَّثة [خ¦112].
          قوله: (وَهُوَ بِالْعَقِيقِ(2)): تقدَّم الكلام عليه أين هو [خ¦25/16-2423].
          قوله: (أَنْ صَلِّ): هو بفتح همزة (أن)، وسكون النُّون، و(صلِّ): محذوف حرف العلَّة؛ لأنَّه أمرٌ، وهو مكسور اللَّام، وهذا ظاهر. /
          قوله: (وَقُلْ: عُمْرَةٌ): هو مرفوع منوَّن، كذا هو في أصلنا، ويجوز نصبه مع التَّنوين.


[1] في (ب): (الرواية).
[2] في (ب): (بالعتيق)، وهو تحريفٌ.