التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أن النبي أري وهو في معرسه من ذي الحليفة في بطن الواد

          2336- قوله: (فِي مُعَرَّسِهِ): هو بفتح الرَّاء مشدَّدة؛ وهو مكان التَّعريس، والتَّعريس: النُّزول من آخر اللَّيل، وقد تقدَّم بأطول من هذا [خ¦1533].
          قوله: (مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ): تقدَّم الكلام عليها، وكم هي من المدينة على كم مِيل، وغلط من غلط في ذلك [خ¦133]، وكذا تقدَّم ما هي (البَطْحَاءَ) [خ¦495].
          قوله: (فَقَالَ مُوسَى): هو موسى بن عقبة، أحدُ الأعلام، المذكورُ في السَّند، وكذا تقدَّم (بِالْمُنَاخِ): أنَّه بضمِّ الميم [خ¦1535]، و(سَالِمٌ): هو سالمُ بنُ عبد الله بن عُمر المذكورُ في السند، الذي روى عنه: موسى بنُ عقبةَ، وكذا (يُنِيخُ): هو رباعيٌّ، مضموم الأوَّل، وهذا ظاهر معروف [خ¦1767]، وكذا (يَتَحَرَّى): تقدَّم أنَّ معناه: يتقصَّد ويتعمَّد، وكذا (مُعَرَّس) تقدَّم قريبًا وبعيدًا.
          قوله: (وَهوَ أَسْفَلَُ): هو بضمِّ اللَّام وفتحها، وهذا معروف.