التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل

          1036- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ): تقدَّم مرارًا أنَّه الحَكَم بن نافع.
          قوله: (أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ): تقدَّم(1) أنَّه ابن أبي حمزة، وكذا تقدَّم (أَبُو الزِّنَادِ): أنَّه بالنُّون، وأنَّه عبد الله بن ذكوان، وتقدَّم (عَبْد الرَّحْمَنِ): أنَّه الأعرجُ، ابنُ هُرْمُز.
          قوله: (وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ) قيل: هو دنُوُّه من السَّاعة، وقيل: هو قِصَرُ الأعمار، وقيل: قِصَرُ اللَّيل والنَّهار، وقيل: تقارُب النَّاس في الأحوال، وقلَّة الدِّين والعلم، وعدم التفاضل في الدين والعلم، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ويكون أيضًا [بمعنى]: يَردَى ويسوء؛ لما ذكره من كثرة الفتن وما يتبعها، ومنه قولهم: (شيء مُقارِب)؛ بكسر الرَّاء عند ابن الأعرابيِّ، قال ثابت: وجميع أهل اللُّغة يخالفونه، فيقولونه بالفتح.
          قوله: (الْهَرْجُ): هو بفتح الهاء، وإسكان الرَّاء، وبالجيم، وقد فسَّره بـ(القَتْلُ)، وفي موضعٍ آخرَ هو مُفسَّرٌ بلغة الحبشة بالقتل [خ¦7064]، قال ابن قُرقُول: (فقوله: «بلغة الحبشة» من بعض الرُّواة، وإلَّا؛ فهي عربيَّة صحيحة، و«الهرْج»: الاختلاط).
          قوله: (فَيَفِيضَُ): هو بالنَّصب، والرَّفع، وبهما ضُبِط في أصلنا، وإعرابهما ظاهر.


[1] زيد في (ج): (مرارًا).