التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: اللهم سبع كسبع يوسف

          1007- قوله: (حَدَّثَنَا جَرِيرٌ): تقدَّم مرارًا أنَّه ابن عبد الحميد الضَّبِّيُّ القاضي، وتقدَّم بعض الترجمة له(1) [خ¦70].
          قوله: (عَنْ مَنْصُورٍ): تقدَّم مرارًا أنَّه منصور بن المُعتمِر، أبو عتَّاب السُّلَميُّ، مِن أئمَّة الكوفة، تقدَّم بعضُ ترجمتِه [خ¦70].
          قوله: (عَنْ أَبِي الضُّحَى): تقدَّم أنَّ اسمَه مسلمُ بن صُبَيح، تقدَّم في الورقة التي قبل هذه [خ¦996] وقبلَ ذلك [خ¦363] مُتَرْجَمًا.
          قوله: (كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ اللهِ): هذا هو ابنُ مسعود بن غافل، الصَّحابيُّ المشهورُ، وهذا ظاهرٌ عند أهله، وإلَّا؛ ففي الصَّحابة مَن اسمه (عبد الله) نحوُ خمسِ المئةِ(2)، والرُّواة منهم جماعة غزيرة.
          قوله: (مِنَ النَّاسِ): أي: من كفَّار قريش.
          قوله: (قَالَ: اللَّهُمَّ؛ سَبْعٌ): كذا في أصلنا، وفي نسخةٍ خارجَ الأصل على الهامش: (سبعًا)، وإعرابُ هذه ظاهرٌ، وهو مفعولٌ بفعلٍ مُقدَّر؛ أي: سَلِّطْ، أو ابعَثْ، أو أعطِني، أو نحو ذلك، وأمَّا رواية الرَّفع، وعُزِيت لنسخة أبي(3) ذرٍّ؛ [فعَلى إضمارِ مبتدأٍ، أو فعلٍ رافعٍ](4).
          قوله: (فَأَخَذَتْهُمْ سَنَةٌ): (السَّنَة): القَحْط والجَدْب، و(العام): الخِصْب.
          قوله: (حَصَّتْ): هو بالحاء والصَّاد المُشدَّدة المهملتين، ثمَّ علامة التَّأنيث؛ أي: استأصلت، وأذهبت النَّبات، فانكشفتِ الأرضُ، والأحصُّ: القليل الشَّعر.
          قوله: (وَيَنْظُرَ أَحَدُهُمْ): هو بنصب الرَّاء وضمِّها، والفتح أظهر، وبالضَّمِّ في نسخة أبي ذرٍّ، والله أعلم.
          قوله: (فَأَتَاهُ أَبُو سُفْيَانَ): هو صخرُ بنُ حَرْبِ بنِ أُميَّةَ بنِ عبدِ شمسٍ، وكان إذ ذاك كافرًا، وإنَّما أسلم ليلة الفتح، أو صبيحة ليلة الفتح، وكانت هذه القصَّةُ بمكَّة، وقد تقدَّم بعضُ الكلامِ على أبي سفيان في أوَّل هذا التعليق لمَّا روى عنه عبدُ الله بن العبَّاس حديثَ هرقل [خ¦7].
          قوله: (وَبِصِلَةِ الرَّحِمِ): سيأتي الكلام على (الرَّحِم) التي يجب وصلها في الجملة في (كتاب الأدب)، وأذكر هناك قولين فيها [خ¦78/10-8914]، والله أعلم.
          قوله: ({فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ})[الدُّخان:10]: هذا تصريح من ابن مسعود بأنَّ الدُّخان المذكور في الآية هو الذي رأَوه في الجَدْب، وفيه مقالٌ [سيأتي في (التَّفسير) في (الرُّوم) إن شاء الله تعالى وقدَّره] [خ¦4774].
          قوله: (فَالْبَطْشَةُ يَوْمَ بَدْرٍ): (يوم): يجوز رفعُه ونصبُه، وهذا ظاهرٌ جدًّا.
          قوله: (فَقَدْ مَضَتِ الدُّخَانُ وَالْبَطْشَةُ وَاللِّزَامُ وَآيَةُ الرُّومِ): سيأتي الكلام عليها في (تفسير الرُّوم) إن شاء الله تعالى [خ¦4774].


[1] في (ج): (بعض ترجمته).
[2] في (ب): (الخمس المئة).
[3] في (ج): (وعزيت لأبي).
[4] ما بين معقوفين أخلى له بياضًا في (أ) و(ج)، وهو مستفادٌ من «شواهد التوضيح» لابن مالك (ص222▒ ░54▒، «الكواكب الدراري» للكرمانيِّ ░6/101▒، «عمدة القاري» ░6/8▒.