التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إن قومك قصرت بهم النفقة.

          7243- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه بالحاء والصاد المُهْمَلَتين، وأنَّه سلَّام بن سُلَيم، وتَقَدَّمَ ضبط (سلَّام): أنَّه بتشديد اللَّام، وأنَّ (سُلَيمًا) بضَمِّ السين وفتح اللَّام [خ¦751]، و(أَشْعَثُ) بعدَه: هو بالمُثَلَّثَة في آخره، وليس لهم (أشعبُ) بالموحَّدة إلَّا الطامع، وهو فردٌ، والراوي هنا: هو أشعث بن أبي الشعثاء، تَقَدَّمَ [خ¦168] [خ¦426].
          قوله: (سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلعم عَنِ الجَدْرِ: أَمِنَ البَيْتِ هُوَ؟ قَالَ: «نَعَمْ»): تَقَدَّمَ أنَّ (الجَدْر) بفتح الجيم، وإسكان الدال المُهْمَلَة، وهو الحِجْر [خ¦1584]، وكذا قوله فيما يأتي قريبًا: «أن أُدخِل الجَدْر في البيت»، تَقَدَّمَ الكلام على (الجَدْر)، واختلاف أصحاب الشَّافِعيِّ في مقدار كم هو من البيت، والروايات التي جاءت فيه؛ ففي «البُخاريِّ» و«مسلم»: أنَّه كلَّه من البيت [خ¦1584]، ورُوِيَ: ستُّ أذرع من الحجر من البيت، ورُوِيَ: ستُّ أذرع أو نحوها [خ¦1586]، ورُوِيَ: خمس أذرعٍ، وروي: قريبًا من سبع؛ فاعلمه، وانظره في (الحجِّ) [خ¦1584].
          قوله: (قَصَّرَتْ بِهِمُ النَّفَقَةُ): (قصَّرَت): بفتح الصاد المُشَدَّدة، وفي نسخة: (قَصُرت)؛ بضَمِّ الصاد المُخَفَّفة؛ يعني: أنَّ قريشًا لمَّا بنته في زمنه ◙؛ فعلَتْ ذلك، وقد قَدَّمْتُ متى بَنَتْه قريشٌ [خ¦63/25-5729].
          قوله: (فَمَا شَأْنُ بَابِهِ مُرْتَفِعًا؟): تَقَدَّمَ مَن أشار عليهم برفع بابه في مكانه لمَّا بنته قريش في زمنه ◙ [خ¦63/25-5729].