حديث: إن قومك قصرت بهم النفقة

1584- حدَّثنا مُسَدَّدٌ: حدَّثنا أَبُو الأَحْوَصِ: حدَّثنا أَشْعَثُ، عن الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ:
عن عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قالَتْ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الجَدْرِ (1) أَمِنَ البَيْتِ هُوَ؟ قالَ: «نَعَمْ». قُلْتُ: فَما لَهُمْ لَمْ يُدْخِلُوهُ فِي البَيْتِ؟ قالَ: «إِنَّ قَوْمَكِ قَصَّرَتْ (2) بِهِمُ النَّفَقَةُ». قُلْتُ: فَما شَأنُ بابِهِ مُرْتَفِعًا؟ قالَ: «فَعَلَ ذَلِكِ قَوْمُكِ؛ لِيُدْخِلُوا (3) مَنْ شاؤُوا وَيَمْنَعُوا مَنْ شاؤُوا، وَلَوْلا أَنَّ قَوْمَكِ حَدِيثٌ عَهْدُهُمْ بِالجاهِلِيَّةِ (4) فَأَخافُ أَنْ تُنْكِرَ قُلُوبُهُمْ أَنْ أُدْخِلَ الجَدْرَ فِي البَيْتِ، وَأَنْ أُلْصِقَ بابَهُ بِالأَرْضِ (5) ».
/


[1] في رواية أبي ذر والمُستملي: «الجِدارِ».
[2] في رواية أبي ذر: «قَصُرَتْ».
[3] في رواية أبي ذر والمُستملي: «يُدْخِلُوها».
[4] في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «بِجاهِلِيَّةٍ».
[5] صحَّح عليها في اليونينيَّة.