التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إن عائشة قد سارت إلى البصرة ووالله إنها لزوجة نبيكم

          7100- قوله: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ): الظاهرُ أنَّه المسنَديُّ، وقد تَقَدَّمَ ما يؤيِّده في كلام بعض حُفَّاظ العَصْرِ في (الجمعة) [خ¦899]، والله أعلم، و(أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه بالمُثَنَّاة تحت، والشين المُعْجَمَة [خ¦1390]، تَقَدَّمَ الكلام على اسمه [خ¦1958]، وهو أحدُ الأعلام، قيل: اسمه شعبة، وقيل: مُحَمَّد، وقيل: عبد الله، وقيل: سالم، وقيل: رؤبة، ومسلم، وخداش، ومُطرِّف، وحَمَّاد، وحَبِيب، و(أَبُو حَصِينٍ)؛ بفتح الحاء، وكسر الصَّاد، وقد قَدَّمْتُ أنَّ الكنى: بالفتح، والأسماء: بالضَّمِّ، وأنَّه عثمان ابن عاصم [خ¦110]، و(أَبُو مَرْيَمَ): سمَّاه في السَّند: (عَبْدَ اللهِ بنَ زِيَادٍ الأَسَدِيَّ)، وهو كذلك، و(الأَسَديُّ)؛ بفتح الهمزة والسِّين.
          قوله: (لَمَّا سَارَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَعَائِشَةُ إِلَى البَصْرَةِ): مسير هؤلاء ♥ كان لوقعة الجمل، وقد تَقَدَّمَ تاريخها قريبًا وبعيدًا [خ¦3129] [خ¦7099].
          قوله: (وَلَكِنَّ اللهَ ابْتَلَاكُمْ): (لكنَّ)؛ بالتَّشديد، من أخوات (إنَّ)، والاسم الجليل: مَنْصُوبٌ اسمُها.