مصابيح الجامع الصحيح

حديث: واعجباه لوبر تدلى من قدوم الضأن

          4237- 4238- [ (الوبْرة): بالسكون؛ دويبة أصغر من السنور لا ذنب لها تدجن(1) في البيوت.
          (تدلى): تنزل.
          (الضأن): جبل، وقيل: الضأن هو الغنم.
          (القَدوم): مقدم شعره.
          اعلم أن طلب المنع في هذا الطريق من جهة أبي هريرة عكس الطريق الأول، ووجه التوفيق بينهما، قلت: تارة سأل أبو هريرة فقال: أبان لا تعطه، وأخرى كان بالعكس، ولا امتناع فيه.
          (أنت بهذا): أي: ملتبس بهذا القول، أو قائل بهذا.
          (يا وبر): فيه تعريض بكنية أبي هريرة.
          (تحدر): بلفظ الماضي على سبيل الالتفات من الخطاب إلى الغيبة.]



[1] (تدجن) بياض في الأصل.