مصابيح الجامع الصحيح

حديث: صلى النبي الصبح قريبًا من خيبر بغلس

          4200- [ (ما أصدقها): ما؛ استفهامية].
          قوله: (صفية): لطيفة: رأت صفية ╦أنَّ قمرًا وقع في حجرها، فذكرت ذلك لأبيها، فضرب وجهها ضربة أثَّر فيه، وقال: إنَّك لتمدِّين عنقك إلى أن تكون عند ملك العرب، فلم يزل الأثر في وجهها حتَّى أُتي بها رسول الله صلعم، فسألها عنه، فأخبرته الخبر، توفِّيت سنة ستٍّ وثلاثين، وقيل: سنة خمسين، ووقع لي أن أبا رافع بن أبي الحقيق هو من اليهود زوج صفية، وكان قد عاهد النبي ◙، فنقض العهد وأبدى الخبث، فدخل عليه عبد الله بن عتيك وهو في الرهط الحصن الذي هو فيه من غير تعدية فقتله، انتهى، والمعروف أنَّ زوجها كنانة بن الربيع.
          المصلي شرح فتح له من القرب(1).


[1] ما بين معقوفين جاء بخط غير واضح في الأصل، ولعلها تكون لشرح كلمة (طيالسة).