مصابيح الجامع الصحيح

حديث: هذه ضربة أصابتني يوم خيبر

          4206- قوله: (حتَّى الساعة): إن قلت: (حتى) للغاية، وحكم ما بعدها خلاف ما قبلها فيلزم الاشتكاء زمان الحكاية.
          قلت: الساعة بالنصب، وهي للعطف، والمعطوف داخل في المعطوف عليه، وتقديره فما اشتكيتها زمانًا حتى الساعة، نحو: أكلت السمكة حتى رأسَها بالنصب.