التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: من أحب أن ينظر إلى الرجل من أهل النار فلينظر إلى هذا

          6607- قوله: (حَدَّثَنَا سَعِيدُ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّه سعيد بن الحكمِ بن مُحَمَّد، ابن أبي مريم(1)، و(أَبُو غَسَّانَ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّ (غسَّان) يُصرَف ولا يُصرَف، وأنَّ (أبا غسَّان): اسمه مُحَمَّد بن مُطَرِّف، و(أَبُو حَازِمٍ): تَقَدَّمَ مرارًا أنَّه بالحاء المُهْمَلة، وأنَّ اسمه سلمة بن دينار.
          قوله: (أَنَّ رَجُلًا كَانَ مِنْ أَعْظَمِ المُسْلِمِينَ غَنَاءً عَنِ المُسْلِمِينَ): هذا (الرجل): تَقَدَّمَ أنَّ هذا الرجل اسمُه قُزمان، وقد تَقَدَّمَ مُطَوَّلًا في (غزوة خيبر) [خ¦4202].
          قوله: (غَنَاءً): هو بفتح الغين المُعْجَمة، ممدودٌ، تَقَدَّمَ أنَّ معناه: كفاية، وكذا الثانية الآتية [خ¦3145].
          قوله: (فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا): تَقَدَّمَ قريبًا أنَّها غزوة خيبر، كذا في «الصحيحين» [خ¦4203]، وتَقَدَّمَ ما فيه، وأنَّ الذي يظهر أنَّها أُحُد، كما جاء في روايةٍ في «أبي يعلى»، وكما ذكرها ابنُ إسحاق [خ¦4202].
          قوله: (فَاتَّبَعَهُ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ): تَقَدَّمَ أنِّي لا أعرفه، وأنَّ ابنَ شيخِنا البُلْقينيِّ قال: (لعلَّه أكثم ابن الجون) [خ¦2898] [خ¦4202].
          قوله: (حَتَّى جُرِحَ): هو مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ.
          قوله: (فَجَعَلَ ذُبَابَةَ سَيْفِهِ...) إلى آخره: تَقَدَّمَ قريبًا وبعيدًا الجمعُ بين هذا وبين غيرِه [خ¦2898] [خ¦6606].


[1] في (أ): (سعيد بن أبي مريم الحكمِ بن محمَّد)، كما ذكر المصنِّفُ في مواضعَ أخرى، تبعًا للكاشف وقد سبق مرارًا.