التلويح إلى معرفة ما في الجامع الصَّحيح

حديث: لكل نبي دعوة قد دعا بها

          6305- قوله: (وَقَالَ مُعْتَمِرُ) أي ابنُ سُليمانَ السَّهْمِي _أخو الحجَّاج_ ابن سليمان.
          قوله: (سَمِعتُ أَبِي عَنْ أَنسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلعم قَالَ: كُلُّ نَبِيٍّ سَأَلَ سُؤَالًا) هو بالهمز وبدونه، هو المطلوب أو قال: (لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعوَةٌ وَقَد دَعَا بِهَا فَاسْتُجِيْبَت) أي أُجيبت. والاستجابة بمعنى الإجابة، رُوِيَ عن ابنِ عباس: ((لَيْسَ مِنْ عَبدٍ يَدْعُو اللهَ إِلَّا اسْتَجَابَ لَه، فَإِن كَانَ الَّذِي دَعَا بِهِ لَهُ رِزقًا في الدُّنيَا أَعْطَاهُ، وَإِنْ لم يَكُن لَهُ رِزقًا في الدُّنيَا اِدَّخَرَهُ لَهُ)) وَقد رُوِيَ: ((مَا مِنْ دَاعٍ يَدعُو اللهَ إِلَّا كَانَ بَينَ إِحدَى ثَلَاث: إِمَّا أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُ فَيُعْطَى مَا سَأَلْ، وإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَ لَهُ، وَإِمَّا أَنْ يُكَفِّرَ عَنْهُ)). وتعليق معمر أخرجه مسلم في الإيمان / مِن حديث محمَّد بن العلاء قال: حدَّثنا المعتَمِرُ به، وعنده مِن حديث أبي هريرة ((وَأَرَدتُّ إنْ شَاءَ اللهُ أَخْتَبِئَ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَهِيَ نَائِلَةٌ إنْ شَاءَ اللهُ مِنْ أُمَّتِي مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاَللهِ شَيْئًا)).