تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب قول الله تعالى: {وأقسموا بالله جهد أيمانهم}

          ░9▒ (بابُ قَولِ اللهِ تَعالى(1) : {وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ} [الأنعام:109]) أي حلف المنافقون بالله، وهو جهد اليمين لأنهم بذلوا فيها مجهودهم. (في الرُّؤيا) أي في تعبيرها. (لا تُقُسِمْ) قال الكِرْماني ما حاصله: لا منافاة بين هذا وبين أمره صلعم بإبرار القسم لأن ذاك محله عند عدم المانع، وهذا كان له صلعم فيه مانع، وقيل: كان في بيانه مفاسد، وسيأتي إيضاحه في التعبير [خ¦7046].


[1] قوله: ((قول الله تعالى)) ليس في (ع) والمطبوع.