تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب: كيف كانت يمين النبي

          ░3▒ (بابُ كَيفَ كانَت يَمينُ النَّبيِّ صلعم) أي بيان كيفيتها.
          (سَعدٌ) أي ابن أبي وقاص. (لَا هَا اللهِ) (لا) زائدة، و(ها الله) قسمٌ، أي والله. (إِذا) جواب وجزاء، أي والله لا يكون ذا، أو ما الأمر ذا فحُذف تخفيفًا، وألف (ها) ثابتة في الوصل عند قوم ومحذوفة عند آخرين، وفي نسخة: <ذَا> بدل (إِذا) اسم إشارة، أي والله لا يكون هذا، وقصته تقدمت في الجهاد في باب: من لم يخمس الأسلاب [خ¦3142]، وذكر ها الله(1) مع أنه من كلام أبي بكر لمناسبته(2) / الحلف من النبي صلعم في الجملة، وحسنها ذكر (عِنْد النبيِّ صلعم). (يُقَالُ: وَاللهِ) إلى آخره أشار إلى أن الحروف في الثلاثة حروف قسم، لكن الثالث إنما يدخل على الجلالة، نعم سمع شاذًا: تَرَبِّ الكعبةِ، وتَالرَّحمنِ.


[1] قوله: ((الله)) ليس في (ع).
[2] في المطبوع: ((لمناسبة)).