تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب قول الله تعالى: {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم}

          ░1▒ (قَولُ اللهِ) في نسخة: <باب قول الله تعالى: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ الله بِاللَّغْو فِي أَيْمَانِكُمْ} [المائدة:89]> هو ما يسبق إليه / اللسان من غير قصد الحلف نحو: لا والله، وبلى والله. ({فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ} [المائدة:89]) بأن يملك كلًّا منهم مدًّا من حَبٍّ من غالب قوت بلده(1). وقوله: ({وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ}) إلى آخره ساقط من نسخة، وقال بدله <إلى قوله: {لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [المائدة:89]>.


[1] في المطبوع: ((البلد)).