تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب: إذا قال أشهد بالله، أو: شهدت بالله

          ░10▒ (بَابُ إِذَا قالَ: أَشهَدُ بِاللهِ، أَو شَهِدتُ بِاللهِ) أي لأفعلن كذا، وجواب (إذا) محذوف أي هل يكون حالفًا كما قاله الحنفية والحنابلة، أو لا كما قاله غيرهم كالشافعية، لكن الراجح عندهم أنه كناية فيحتاج إلى قصد كونه حلفًا، وإلا بأن قصد بالأول الوعد، وبالثاني الإخبار عن حلف ماض، أو لم يقصد شيئًا فلا يكون حلفًا.