تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب: هل يقرع في القسمة والاستهام فيه

          ░6▒ (بَابُ هَل يُقْرَعُ) بضم أوله بالبناء للمفعول أو للفاعل. (فِي القِسْمَةِ) بين الشركاء (وَالاسْتِهَامِ) أي وفي الاستهام وهو(1) الاقتراعُ، لكن المراد: أخذُ القسم، أي النصيب إذ لا يُقال: هل يقرع في الإقراع؟ (فِيْهِ) أي في القسم الدال عليه القسمة أو في القسمة، وذَكَّر الضمير باعتبار أن القسمة بمعنى القَسْم، ثم لا يخفى أنَّ الإقراع ليس متعددًا كما اقتضاه العطف، فالعطف عطف تفسير، فيرجع إلى أن المراد بالإقراع في القَسْم: الإقراعُ في أخذه. وجواب (هَلْ) محذوف، أي نعم.


[1] قوله: ((والاستهام وهو)) ليس في (ع).