تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

حديث: ناد في الناس فيأتون بفضل أزوادهم

          2484- (بِشْرُ ابْنُ مَرْحُومٍ) نسبة إلى جدِّه، وإلَّا فهو بشر بن عُبَيْس_بالتصغير_ ابن مرحوم.
          (عَنْ سَلَمَةَ) أي ابن الأكوع. (أَزْوَادُ القَوْمِ) في نسخة: <أَزْوِدَةَ القَوْمِ>. (وَأَمْلَقُوا) أي افتقروا. (فِي نَحْرِ إِبِلِهِم) أي في استئذانه في نحرها. (يَأْتُونَ) في نسخة: <فَيَأْتُونَ>. (نِطَعٌ) بكسر النون وفتح الطاء وسكونها، وبفتح النون وسكون الطاء وفتحها. (وَبَرَّكَ) بتشديد الرَّاء أي دعا بالبركة. (فَاحْتَثَى النَّاسُ) بمثلثةٍ بعد الفوقية، أي أخذوا حثية حثية: وهي الأخذ بالكفين. (أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلا اللهُ، وَأَنِّي رسُولُ اللهِ) أشار به إلى أنَّ ظهور المعجزة مما يؤيد الرسالة.
          ومطابقة الحديث للترجمة في قوله: (جَمَعَ(1) أَزْوَادَهُم) كما مرَّ نظيره.


[1] قوله: ((جمع)) ليس في (ع).