تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

حديث: بعث رسول الله بعثًا قبل الساحل فأمر عليهم أبا عبيدة

          2483- (قِبَلَ السَّاحِلِ) أي ساحل البحر. (أَبَا عُبَيْدَةَ) اسمه عامر بن عبد الله. (فَنِيَ الزَّادُ) أي أشرف على الفناء. (بِأَزوَادِ) أي بجمعها.(1) (مِزْوَدَي تَمرٍ) تثنية مزود، بكسر الميم: وهو ما يُجعل فيه الزَّاد كالجراب. (يُقَوِّتُنَا) بضم الياء وفتح القاف وتشديد الواو، وفي نسخة بفتح الياء وضم القاف وسكون الواو. (قَلِيلًا قَلِيلًا) في نسخة: <قَلِيْلٌ قَلِيْلٌ> بالرفع خبر مبتدأ محذوف. (لَقَدْ وَجَدْنَا فَقْدَهَا) أي مؤثرًا. (مِثْلُ الظَّرِبِ) بفتح المعجمة وكسر الراء، وبكسر المعجمة وسكون الراء، أي الجبل الصغير. (بِضِلَعَينِ) تثنية ضِلَع، بكسر المعجمة وفتح اللام وسكونها.
          ومطابقة الحديث للترجمة في قوله: (فأمرَ أبو عُبيدةَ بأزوادِ ذلكَ الجيشِ فجُمع) لأنَّه أخذها منهم بغير قسمة مستوية.


[1] في (ع): ((يجمعها)).