تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

باب كسب البغي والإماء

          ░20▒ (بَابُ كَسْبِ البَغِيِّ وَالإِمَاءِ) أي النهي عنه.
           (وَالبَغِيُّ) بكسر الغين وتشديد الياء، أي الزانية، والمراد بـِكَسْبِ الإِمَاءِ كسبهنَّ بالزنا.
          (إِبْرَاهِيمُ) أي النخعي. (وَقَوْلِ اللهِ) بالجرِّ عطف على (كَسْبِ) أو بالرفع استئناف.
          ({إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا} [النور:33]) أي تعفُّفًا، والشرط المذكور خرج مخرج الغالب، فلا يُعمل بمفهومه، أو يُقال: انتفت حرمة الإكراه لانتفاء تصوِّر الإكراه حينئذٍ إذ هو إلزام على خلاف المراد. وفي نسخة<{وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُم عَلَى البِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا} إلى قوله: {غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور:33]> (وَقَال مُجَاهِدٌ) إلى آخره ساقط من نسخة.