تحفة الباري بشرح صحيح البخاري

حديث: الخازن الأمين الذي يؤدي ما أمر به طيبة نفسه

          2260- (سُفْيَانُ) أي الثوري. (عَن أَبِي بُرْدَةَ) هو يزيد بن عبد الله.
          (الخَازِنُ) مبتدأ. (طَيِّبَةً نَفْسُهُ) بنصب (طَيِّبَةً) حالٌ، ورفع (نَفْسُهُ) فاعله، وفي نسخةٍ برفعهما على أن (نفسه) مبتدأ، و(طيبة) خبره، والجملة حال حُذف منها واو الحال، والتقدير الذي يؤدي ما أمر به ونفسه طيبة، وقيل: طيبة خبر مبتدأ محذوف، ونفسه فاعله، أو تأكيد، وفي أخرى: <طِيبِ نَفْسِهِ> بالإضافة، وهي إضافة لفظية لا تفيد التعريف، فلا يمنع النصب على الحال. (أَحَدُ المُتَصَدِّقِينَ) بالتثنية والجمع، وهو خبر المبتدأ، / ووجه تعلق ذلك بالترجمة بالخازن ظاهر، وبالترجمة بالإجارة(1)، أن طالب العمل إنَّما يطلبه لأجرة(2) غالبًا.


[1] في (ك): ((الإجارة))، وزاد في (ع) و(د): ((أن خازن مال الغير كالأجير، يحيى أي ابن سعيد القطان، ومعي رجلان أي يسألان العمل، أو لا شكٌ من الراوي ووجه تعلقه بالترجمة بمن لم يستعمل من أراد العمل ظاهر و بالترجمة بالإجارة)).
[2] في (ك): ((لأجره)).