التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: والله لا أحملكم ما عندي ما أحملكم

          6718- 6719- قوله: (حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ): هو حَمَّاد بن زيد، تَقَدَّمَ مِرارًا، و(أَبُو بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوْسَى): تَقَدَّمَ أنَّه الحارث أو عامر القاضي، و(أَبُو مْوسَى): عبد الله بن قيس بن سُلَيم بن حَضَّار الأشعريُّ الأميرُ.
          قوله: (فِي رَهْطٍ): تَقَدَّمَ الكلام على (الرَّهْط) وعلى (النَّفَر) [خ¦27] [خ¦66]، وكذا تَقَدَّمَ على (أَسْتَحْمِلُهُ) [خ¦4385].
          قوله: (فَأُتِيَ بِإِبِلٍ): كذا في أصلنا، وفي نسخة في هامش أصلنا: (بشائل) عوض (بإبل)، و(الشائل)؛ بالشين المُعْجَمة: قال ابن قُرقُول: (وهي ناقةٌ ارتفع لبنُها، وقد يُوصَف بذلك الجماعةُ منها، والمسموع: «شوائل» في الجمع...) إلى آخر كلامه، وفي «الصحاح»: (والشَّوْل أيضًا: النوق التي خفَّ لبنها، وارتفع ضرعها، وأتى عليها من نتاجها سبعةُ أشهرٍ أو ثمانية، الواحدة: شائلة، وهو جمعٌ على غير قياسٍ، تقول منه: شوَّلت الناقةُ _بالتشديد_ أي: صارت شائلة، وأنشد بيتًا، ثُمَّ قال: وأمَّا الشائل؛ بلا هاء؛ فهي الناقة التي تشول بذنبها للِّقاح، ولا لبنَ لها أصلًا، والجمع: شُوَّل؛ مثل: رَاكع ورُكَّعٍ). /
          قوله: (بِثَلَاثَةِ ذَوْدٍ): تَقَدَّمَ الكلام على (الذَّود) في الإبل [خ¦1405].
          قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه مُحَمَّد بن الفضل السدوسيُّ عَارم، و(حَمَّادٌ): هو ابن زيد، وقد تَقَدَّمَ غَيْرَ مَرَّةٍ أنَّ (حَمَّادًا) إذا أُطلِق؛ فإن كان الراويَ عنه مُحَمَّد بن الفضل عَارم أو سليمان بن حرب؛ فهو ابن زيد، وإن كان الذي أطلقه _وهو الراوي عنه_ موسى بن إسماعيل التَّبُوذَكيُّ أو عَفَّانُ أو حجَّاج بن منهال؛ فهو ابن سلمة، وكذا إذا أطلقه هدَّاب، وقد تَقَدَّمَ أنَّ ابن سلمة لم يروِ له البُخاريُّ في الأصول، وإنَّما أخرج له مسلمٌ والأربعة، والله أعلم [خ¦142].
          ويعني البخاريُّ بالسند الذي ساقه _وهو حَمَّاد_: عن غيلان بن جَرِير، عن أبي بردة، عن أبي موسى، وهذا ظاهِرٌ، وقد اختصره.