التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: ما رأيت أحدًا أشد عليه الوجع من رسول الله

          5646- قوله: (حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه بفتح القاف، وكسر الموحَّدة، وهو ابن عقبة السُّوائيُّ، و(سُفْيَانُ) بعده: هو الظاهر أنَّه الثَّوريُّ؛ وذلك لأنَّي راجعت «الكمال» للحافظ عبد الغنيِّ، فوجدته قد ذكر في مشايخ قَبِيصة بن عقبة الثَّوريَّ، ولم يذكر ابنَ عيينة، ونظرت ترجمة مصعب بن المقدام _فإنَّه رواه البُخاريُّ من طريقه عن سفيان_ فرأيت الحافظ عبدَ الغنيِّ ذكر الثَّوريَّ في مشايخِ مصعبٍ، ولم يذكر ابنَ عيينة، وفي «التذهيب» في ترجمة مصعب قال فيها: (إنَّه روى عن سفيان)، وأطلق، والله أعلم، و(الأَعْمَش): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه سليمان بن مِهْرَان.
          قوله: (ح): تَقَدَّمَ في أوَّل هذا التعليق الكلامُ عليها كتابةً وتلفُّظًا؛ فانظره إن أردته [خ¦6]، وسأذكر الكلام عليها في أواخرِه إن شاء الله تعالى [خ¦7561].
          قوله: (وحَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه بكسر الموحَّدة، وإسكان الشين المُعْجَمة، و(عَبْدُ اللهِ): هو ابن المبارك، و(الأَعْمَش): تَقَدَّمَ أعلاه، سليمان بن مِهْرَان، و(أَبُو وَائِلٍ): شقيق بن سلمة، تَقَدَّمَ مِرارًا، والله أعلم. /
          قوله: (الْوَجَعُ أَشَدُّ عَلَيْهِ(1) مِنْ رَسُولِ اللهِ صلعم): (الوجعُ) و(أشدُّ): مرفوعان، وهذا ظاهِرٌ.


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة»: (أَشَدَّ عَلَيْهِ الْوَجَعُ)، وفي (ق): (الْوَجَعُ عَلَيْهِ أَشَدُّ)، وهي رواية أبي ذرٍّ.