التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب قول المريض: إني وجع، أو: وارأساه، أو: اشتد بي الوجع

          قوله: (بَابُ قولِ المَرِيضِ: إِنِّي وَجِعٌ...) إلى آخره، ثُمَّ تلا قول الله تعالى حكايةً عن أيُّوب: ({أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ}[الأنبياء:83]): {أَنِّي}: بفتح الهمزة على الحكاية، قال شيخُنا: (قول أيُّوب ◙: {مَسَّنِيَ الضُّرُّ} ليس ممَّا يشاكل تبويبه؛ لأنَّ أيُّوبَ إنَّما قال ذلك داعيًا، ولم يذكره للمخلوقين، وقد ذُكِرَ أنَّه كان إذا سقطت منه دودةٌ مِن بعض جراحه؛ ردَّها مكانها)، انتهى، قال بعض الحُفَّاظ المتأخِّرين ما لفظه: (بل هو مشاكلٌ لتبويبه، ويظهر بالتأمُّل)، انتهى.
          قوله: (إِنِّي وَجِعٌ): هو بفتح الواو، وكسر الجيم.