التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إذا خلص المؤمنون من النار حبسوا بقنطرة بين الجنة والنار

          2440- قوله: (حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ): هو ابن راهويه، الإمام، أحدُ الأعلام، الحنظليُّ، تَقَدَّم.
          قوله: (عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيِّ): قال الدِّمياطيُّ: (أبو المُتوكِّل: اسمه عليُّ بن داود، وأبو الصِّدِّيق النَّاجيُّ: بكر بن عمرٍو، وقيل: ابن قيس) انتهى، وقد قَدَّمتُ أنَّه قيل في والد أبي المُتوكِّل: دُؤَاد أيضًا(1)، وقد قَدَّمتُ ترجمتَه [خ¦2276]، وكذا تَقَدَّم (أَبُو سَعِيدٍ): أنَّه سعد بن مالك بن سنان.
          قوله: (حَتَّى إِذَا هُذِّبُوا وَنُقُّوا): قال في «المطالع»: (كذا لكافَّتهم، وعند المستملي: «حتى إذا تقصَّوا وهَدَؤوا»)، انتهى.
          قوله: (أُذِنَ لَهُمْ): هو مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعله، وهذا ظاهرٌ.
          قوله: (بِمَسْكَـِنِهِ): (المَسْكَـِن): بفتح الكاف وكسرها.
          قوله: (وَقَالَ يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ): هذا يونس بن مُحَمَّد المؤدِّبُ الحافظُ، عن شيبانَ والقاسمِ الحُدَّانيِّ، وروى عن أمِّ نهار البصريَّة عن أنس، وعنه: أحمدُ وعبدٌ، مات سنة ░208هـ▒، أخرج له الجماعة، قال أبو حاتم: (صدوق).
          قوله: (حَدَّثَنَا شَيْبَانُ): هذا هو ابن عبد الرَّحمن النَّحويُّ، تَقَدَّم مرارًا، وهو منسوب إلى القبيلة، لا إلى صناعة النَّحو، قاله ابنُ الأثير في «لُبَابه»، وفي «التَّذهيب» في ترجمة شيبانَ هذا ما لفظه: (قال ابنُ أبي داود وغيرُه: إنَّ المنسوبَ إلى القبيلة: يزيدُ بن أبي سعيد النَّحويُّ، لا شيبانُ النَّحويُّ هذا) انتهى، صاحب حروفٍ وقراءاتٍ، تَقَدَّم مُتَرجَمًا [خ¦112].
          والحكمةُ في الإتيان بهذا التَّعليق؛ لأنَّ فيه تصريحَ قتادةَ بالتَّحديث من أبي المُتوكِّل، وذلك أنَّ قتادة مُدَلِّس، وقد عنعن في السَّند الأوَّل، فصرَّح في التَّعليق بالتَّحديث من أبي المُتوكِّل النَّاجيِّ، والله أعلم. /


[1] في (ب): (انتهى).