التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب: هل يأخذ اللقطة ولا يدعها تضيع حتى لا يأخذها

          قوله: (بَابٌ: هَلْ يَأْخُذُ اللُّقَطَةَ...) إلى آخر التَّرجمة: قال ابن المُنَيِّر بعد أن ذكر حديث الباب محذوف الإسناد: (موضع الحجَّة منه تركُ النَّبيِّ صلعم الإنكارَ على أُبيٍّ في أخذها، دلَّ على أنَّه خالٍ من المفسدة شرعًا، ويلزم اشتمالُه على المصلحة، وإلَّا؛ كان تصرُّفًا في ملك الغير، وتلك المصلحة تتعيَّن أن يكون الحفظ وصيانتها عن أيدي الخونة، فمِن ههنا أخذ التَّرجمة) انتهى.