التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب: كيف تعرف لقطة أهل مكة؟

          قوله: (كَيْفَ تُعَرَّفُ لُقَطَةُ مَكَّةَ): (تُعرَّف): مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعله، وهو بتشديد الراء مفتوحةً، و(لقطةُ): مَرْفوعٌ نائبٌ مناب الفاعل.
          قوله: (وَقَالَ طَاوُوسٌ): هو ابن كيسان الإمامُ، أبو عبد الرَّحمن اليمانيُّ، من أبناء الفرس، قيل: اسمه ذكوانُ، فلُقِّب بذلك، فقال ابنُ مَعِين: (لأنَّه كان طاووسَ القرَّاءِ)، مشهورٌ.
          قوله: (وَقَالَ خَالِدٌ عَنْ عِكْرِمَةَ): هذا هو خالد بن مِهران الحذَّاء، أبو المُنازِل، وتعليقُه هذا أخرجه البخاريُّ في (الجنائز) [خ¦1349]، وفي (الحجِّ) [خ¦1833]، وفي (البيوع) [خ¦2090]، وهنا، والله أعلم.
          قوله: (لَا تُلْتَقَطُ لُقَطَتُهَا): (تُلتقَط): مبنيٌّ لما لم يُسَمَّ فاعله، و(لقطتُها): مَرْفوعٌ قائمٌ مقام الفاعل، وهذا ظاهرٌ جدًّا.
          قوله: (إِلَّا لِمُعَرِّفٍ): هو المُنْشِد الذي يعرِّفُ اللُّقطة.