التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: حرم ما بين لابتي المدينة على لساني

          1869- قوله: (حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ): تقدَّم مرارًا أنَّ هذا هو إسماعيلُ بن أبي أُوَيس، ابنُ أختِ مالكٍ الإمامِ.
          قوله: (حَدَّثَنِي أَخِي): تقدَّم أنَّ (أخاه): اسمُه عبدُ الحَمِيد بنُ أبي أُوَيس، وتقدَّم بعضُ(1) ترجمته، وما قاله بعضُ النَّاس فيه، وردُّه [خ¦120].
          قوله: (عَنْ(2) سُلَيْمَانَ): هذا هو ابن بلال، أبو مُحَمَّد، تقدَّم بعضُ ترجمتِه غيرَ مرَّة [خ¦99].
          قوله: (عَنْ عُبَيْدِ اللهِ): هذا هو عبيدُ الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطَّاب العُمَريُّ، تقدَّم مرارًا. /
          قوله: (مَا بَيْنَ لَابَتَيِ الْمَدِينَةِ): (اللَّابتان): الحرَّتان، و(اللَّابة): بترك الهمز، وقد أخرجها غير واحد في (لوب)؛ منهم: الجوهريُّ وشيخنا مجد الدِّين في «قاموسه»، ولفظ الجوهريِّ: (اللُّوبة واللَّابة: الحرَّة، والجمع: اللُّوْبُ، واللَّابُ، واللَّابات؛ وهي الحِرَار، وفي الحديث: «حرَّم ما بين لابتي المدينة»، وهما حرَّتان تكتنفانها، قال أبو عبيد: لُوبة ونُوبة للحرَّة، وهي الأرض التي تلبسها حجارةٌ سودٌ، ومنه قيل للأسود: لُوبيٌّ ونُوبيٌّ)، وأنشد بيتًا، وسمَّى قائله، وكذا أخرجها ابن قرقول، وابن الأثير.


[1] (بعض): سقط من (ب).
[2] في (ج): (من)، وهو تحريفٌ.