التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: يا بني النجار ثامنوني

          1868- قوله: (حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ): تقدَّم أنَّه بميمَين مفتوحَتَين، بينهما عين مهملة، وأنَّ اسمَه عبدُ الله بن عمرو بن أبي الحجَّاج، أبو مَعْمَرٍ المِنْقَريُّ(1) الحافظُ.
          قوله: (حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ): تقدَّم مرارًا أنَّه عبدُ الوارث بن سعيد بن ذكوان التَّميميُّ مولاهم، التَّنُّوريُّ الحافظ، وتقدَّم مُتَرجَمًا [خ¦213].
          قوله: (عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ): تقدَّم أنَّه بفتح المثنَّاة فوق، وتشديد المثنَّاة تحت، وفي آخره حاء مهملة، الضُّبَعيُّ، أحدُ الأعلام، تقدَّم بترجمة [خ¦69].
          قوله: (وَأَُمَـِرَ بِبِنَاءِ الْمَسْجِدِ): (أمر): مبنيٌّ للفاعل وللمفعول.
          قوله: (ثَامِنُونِي بِحَائِطِكُمْ): أي: اذكروا ثمنه وبايعوني، وقد تقدَّم [خ¦428].
          قوله: (لَا نَطْلُبُ ثَمَنَهُ إلَّا إِلَى اللهِ): تقدَّم أنَّ ظاهره أنَّهم لم يبيعوه، وقد تقدَّم ما في ذلك، وأنَّه ╕ اشتراه بعشرة دنانير، وأمر(2) الصِّدِّيق، فوفاها(3) من ماله؛ أي: من مال الصِّدِّيق [خ¦428].
          قوله: (ثُمَّ(4) بِالْخِرَبِ، فَسُوِّيَتْ): تقدَّم الكلام عليها [خ¦428].


[1] في (ب): (المنبري)، وهو تحريفٌ.
[2] زيد في (ب): (☺).
[3] في (أ): (فوهاها)، وهو تحريفٌ.
[4] (ثم): سقط من (ب).