التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: اعتمر رسول الله في ذي القعدة قبل أن يحج

          1781- قوله: (حَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ مَسْلَمَةَ): هو بالشِّين المعجمة، وفي آخره حاء مهملة، وقد تقدَّم أنَّ كلَّ مَن في «البخاريِّ»، و«مسلم»، و«المُوطَّأ» (شُريحٌ)؛ بالشِّين المعجمة، والحاء المهملة، إلَّا هذه الأسماء التي قد ذكرتها لك قبل هذا [خ¦332]، قال شيخُنا العراقيُّ في «منظومته»: [من الرجز]
وابنُ أبي سُرَيجٍ َاحْمَدُ ائْتَسَا                     بِوَلَدِ النُّعمانِ وابنِ يُونُسَا
          قوله: (عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ): تقدَّم مرارًا أنَّه السَّبيعيُّ، وأنَّ اسمَه عَمرُو بن عبد الله، أحدُ الأعلام، تقدَّم مُتَرجَمًا [خ¦40].
          قوله: (سَأَلْتُ مَسْرُوقًا وَعَطَاءً وَمُجَاهِدًا): أمَّا (مسروقٌ)، فهو ابن الأجْدَع، أبو عائشة الهمْدانيُّ، أحدُ الأعلام، عن أبي بكر، ومعاذٍ، وعُمَرَ، ومعاوية، وعنه: إبراهيمُ، وأبو إسحاق، ويحيى بنُ وثَّاب، قال مُرَّة الطَّيِّب: (ما ولدت هَمْدانيَّة مثلَه)، وثناءُ النَّاس عليه كثير، قال ابنُ مَعِين: (ثقة، لا يُسأَل عن مثله)، تُوفِّيَ سنة ░63هـ▒، أخرج له الجماعة، وأمَّا (عطاء)؛ فهو ابن أبي رَباح، مفتي أهل مكَّة، تقدَّم مرارًا، ومرَّة مُتَرجَمًا [خ¦98]، وأمَّا (مجاهد)، فهو ابن جبر، الإمامُ المشهورُ، تقدَّم.
          قوله: (فَقَالُوا: اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلعم فِي ذِي الْقَعْدَةِ قَبْلَ أَنْ يَحُجَّ): هذا مُرسَل؛ لأنَّهم تابعيُّون(1).
          قوله: (وَسَمِعْتُ الْبَرَاءَ...) إلى آخره: قائل ذلك هو أبو إسحاق السَّبيعيُّ، تقدَّم أعلاه وغيرَ مرَّةٍ أنَّه عَمرُو بن عبد الله(2).


[1] في (أ) و(ب): (تابعون).
[2] هذه الفقرة جاءت في النُّسخ _مستدركةً في (أ)- سابقًا بعد قوله: (الإمام المشهور، تقدَّم).