التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: كان الناس مهنة أنفسهم وكانوا إذا راحوا إلى الجمعة

          903- قوله: (حَدَّثَنا عَبْدَانُ): تقدَّم أَنَّ اسمَهُ عبدُ الله بن عثمانَ بن جَبَلَة بن أَبي رَوَّاد، وتقدَّم بعضُ ترجمتِه [خ¦6].
          قوله: (أَخْبَرنَا عَبْدُ اللهِ): هذا هو ابن المبارك، العَالمُ الزَّاهدُ المشهورُ.
          قوله: (أَخْبَرَنَا يَحْيَى بنُ سَعِيدٍ): هذا هو الأنصاريُّ، وقد تقدَّم مِرارًا أنَّه يحيى بن سَعيد بن قَيس بن عَمرو الأنصاريُّ، أَبو سَعيد، قَاضي السَّفَّاح.
          قوله: (عَنِ الْغَسْلِ): تقدَّم مِرارًا بفتح الغين، ويجوز الضَّمُّ.
          قوله: (مَهَنَةَ أَنْفُسِهِمْ): هو بفتح الميم، والهاء، والنُّون؛ أي: خُدَّام أنفسِهم، قال شَيخُنَا: (قال ابن التِّين: رُوِّيناه بفتح الميم والهاء، جمع «ماهِن»؛ وهو الخادم، وفي رواية أبي ذرٍّ: «المِهْنة»؛ بكسر الميم، وسكون الهاء: الخدمة، يكون معناه بإِسقاط محذوفٍ؛ أَي: ذو خِدمة(1) أَنفسهم) انتهى.


[1] في (ب): (خدامة).