التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب: من أين تؤتى الجمعة؟

          قوله: (وَقَالَ عَطَاءٌ): تقدَّم مرارًا أنَّه ابن أبي رَباح، مفتي أهل مكَّة، الإمام، مشهورٌ، وقد تقدَّم بعضُ ترجمتِه [خ¦98].
          قوله: (وَكَانَ أَنَسٌ فِي قَصْرِهِ): قصر أنس ☺ خارج المدينة المشرَّفة بالزاوية، على فرسخين منها، كما هنا، [و(الزَّاوِيَة): موضعٌ بالمدينة فيه قصر أنس بن مالك على فرسخين منها، كما هنا، وكما قاله ابن قُرقُول، انتهى، وهذا معروفٌ، وقد تُوُفِّيَ أنسٌ بالبصرة خارجها على نحو فرسخ ونصف، ودُفِن هناك في موضع يُعرَف بقصر أنس، وليس هذا المراد، والله أعلم](1).
          قوله: (عَلَى فَرْسَخَيْنِ): اعلم أنَّ (الفرسخ) ثلاثةُ أميال، وسيأتي الكلام على (البَريد) و(الفَرسخ) و(المِيْل) في (تقصير الصَّلاة) إن شاء الله تعالى [خ¦1085].


[1] ما بين معقوفين ساقط من (ج).