التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة

          7111- قوله: (عَنْ أَيُّوبَ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه ابنُ أبي تميمةَ السَّخْتِيانيُّ.
          قوله: (يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ): تَقَدَّمَ الكلامُ عليه، وهو يزيدُ بنُ معاويةَ بن أبي سفيان صخرِ بن حرب ابن أُمَيَّةَ، تَقَدَّمَ مُترجَمًا ببعض ترجمةٍ [خ¦1186]، مقدوحٌ في عدالته، قال الإمامُ أحمد: (ليس بأهلٍ أنْ يُروى عنه)، تُوُفِّيَ سنة أربع وستِّين في ثالثٍ وعشرين ربيع الأوَّل، وقال الجاحظ: (في صَفر).
          قوله: (جَمَعَ [ابْنُ عُمَرَ] حَشَمَهُ): (الحَشَمُ): الخدَم، و(حَشَمُ الرَّجل): خدَمُه، ومَن يغضبُ له، سُمُّوا بذلك؛ لأنَّهم يغضبون له.
          قوله: (وَوَلَدَهُ): قال ابن قُتَيْبَة: كان لابن عمر مِن الأولاد: سالمٌ، وعبدُ الله، وعاصمٌ، وحمزةُ، وبلالٌ، وواقدٌ، وبناتٌ كانت واحدةٌ منهنَّ عند عمرو بن عثمان، وأُخرى عند عروة بن الزُّبَير، والله أعلم، وما أدري مَن جمعه إذ ذاك.
          قوله: ([يُنْصَبُ] لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ): (يُنْصَبُ): مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ، و(لواءٌ): مَرْفُوعٌ مُنَوَّن نائبٌ مَنَابَ الفاعل. /
          قوله: (أَنْ يُبَايَعَ رَجُلٌ): (يُبايَع): مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ، و(رجلٌ): مَرْفُوعٌ مُنَوَّنٌ نائبٌ مَنَابَ الفاعل، وكذا (يُنْصَبُ لَهُ القِتَالُ).
          قوله: (وَلَا بَايَعَ فِي ذَلِكَ(1)): هو بمُوحَّدة في أوَّله، كذا في أصلنا، وفي نسخة: (تابع)؛ بمُثَنَّاة فوق في أوَّله، وهذه أظهرُ.
          قوله: (إِلَّا كَانَتِ الفَيْصَلَ): (الفَيصلَ)؛ بالنصب، خبرُ (كان)، و(الفيصل(2)) بمعنى: الفصل؛ يريد: قطيعة ما بيني وبينه، يقال: قضاءٌ فَصْلٌ، وفيصلٌ، وفاصِلٌ؛ أي: يَفصل الحقَّ مِنَ الباطل، قاله في «المطالع»، ولابن الأثير: («الفيصل»؛ أي: القطيعة التامَّة، والياء زائدة).


[1] كذا في (أ)، وفي اليونينيَّة» و(ق): (هذا).
[2] في (أ): (والفصيل)، والمثبت من مصدره.