مصابيح الجامع

{إذا السماء انفطرت}

          ░░░82▒▒▒ (قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمِ: {فُجِّرَتْ}: فاضتْ(1)): قال الزركشيُّ: ينبغي قراءته بتخفيف الجيم؛ فإنها القراءة المنسوبةُ للربيع صاحبِ هذا التفسير.
          (وَقَرَأَ الأَعْمَشُ، وَعَاصِمٌ: {فَعَدَلَكَ} بِالتَّخْفِيفِ، وَقَرَأَهُ (2) أَهْلُ الْحِجَازِ بِالتَّشْدِيدِ): فالمعنى (3) على قراءة التثقيل(4) : جعلَكَ متناسبَ (5) الأطراف، فلم يجعل إحدى يديك أو رجليك أطولَ، ولا إحدى عينيك أوسعَ، فهو من (6) التعديل.
          والمعنى على قراءة التخفيف: صَرَفَك إلى ما شاء من الهيئات والأشباه والأشكال، فهو من العُدول، ويحتمل رجوعها إلى معنى التثقيل أيضًا؛ أي: عَدَّلَ بعضَ أعضائك ببعض.


[1] في (د): ((فأصبت)).
[2] في (ج) و(ق): ((وقراءة)).
[3] في (ق): ((التشديد في المعنى)).
[4] في (ق) زيادة: ((على معنى)).
[5] في (ق): ((مناسب)).
[6] في (ج): ((على)).